كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى روحي ثقافي و توجيهي اجتماعي { الموحدون بنات و بني معروف }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة التوحيد
مشرفة
مشرفة
زهرة التوحيد


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الخامس   تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الخامس I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 12, 2012 3:35 am



تتمة في سلسلة حروب الجبل........
الجزء الخامس :
بعد أن تحدثنا في جزئنا الرابع عن الحملة الضخمة التي سيّرها ابراهيم باشا والي دمشق بقيادته والتي لقي دعماً كبيراً بها من والده والي مصر محمد علي واللتي اسفرت عن خسارة فادحة لجيش ابراهيم باشا في ارض اللوا بين صبات البازلت التي ابتلعت جيشه الجرار ومقتل امير اللواء والي بك ومسارعة دروز حرمون وجبل لبنان لنجدة اهل الجبل وقيام معركة ضخمة هي معركة بكّا في قض
اء راشيا والتي كانت من أهم المعارك بضراوتها ونتائجها حيث تجلّت بطولة أبناء معروف بالذود عن حماهم بأروع الأمثلة رغم أن القوى المتحاربة غير متكافئة فأهالي جبل لبنان قلائل وسلاحهم بسيط،ووصفت بانها معركة الأربعين زوج من الأخوة وسميت حينها معركة الأخوة.
على أثر تلك المعركة انضمّ 800 مقاتل من أهالي الشوف إلى القائد شبلي العريان الذي انضمّ بدوره إلى مجاهدي جبل العرب الذين يحاربون جيش ابراهيم باشا في اللجاه.
بعدها استقدم ابراهيم باشا أشهر قادته من مصر منهم مصطفى باشا على رأس حملة قوامها 2000 جندي ألباني والقائد سليمان باشا الفرنساوي، والقائد سليم باشا الخبير في الحروب الجبلية حتى بلغ مجموع تلك الحملة على اللجاه أكثر من 20 ألف جندي نظامي وأقل منهم بقليل من القوات غير النظامية.
قدم ابراهيم باشا بنفسه إلى اللجاه واختبر أراضيها ومسالكها الصعبة ومصادرها مياهها وبعد أن اطلع على طبيعة اللجاه ثبت له أنه لا يمكنه التغلب على أهالي الجبل رغم قلة عددهم وبساطة سلاحهم إلا إذا احتلّ مصادر المياه التي يعتمدون عليها لا سيما وأن حر الصيف في آب 1838 كان شديداً لذلك اتخذ من قرية براق في شمال شرق اللجاه مركزاً لقيادته، وقسّم جيشه إلى أربعة فرق، قاد الفرقة الأولى شريف باشا، وقاد الفرقة الثانية سليمان باشا، والثالثة مصطفى باشا، والفرقة الرابعة قادها بنفسه، ودارت المعارك الطاحنة عند كل نبع مياه حتى اصطبغت مياه النبع بدماء عساكره.
وفي أحد هذه المعارك تمكن كل من المجاهد البطل حسين أبو عساف والمجاهد البطل علي عزالدين من الإغارة ليلاً على خيمة ابراهيم باشا ودخلا إليها رغم حراستها المشددة مما اضطر ابراهيم باشا إلى الهرب منها بثياب النوم، وغنم المجاهد حسين أبو عساف بدلة ابراهيم باشا الزرقاء والمرصعة بالنياشين مع عدد من الخرائط العسكرية للمنطقة، وأكد الدكتور علي أبو عساف أنه شاهد تلك البدلة في دارهم وعبث بنياشينها أثناء طفولته، كما غنم المجاهد علي عز الدين منظاراً حربياً وصندوقاً يحتوي على إبريق للقهوة مع ستة فناجين من الفضة ويحتفظ بهم حتى تاريخه حفيده أبو رياض جادالله عز الدين.
بعد هذه الإغارة ازداد ابراهيم باشا حقداً فأمر عساكره بردم الينابيع بالحجارة المتوفرة بالمنطقة، حتى وصل أخيراً إلى بركة ماء قرب (لاهثه) تتجمع فيها الأمطار، فلم يستطع ردمها فأمر الطبيب "كلوت باشا" أن يسممها رغم معارضته لهذا العمل اللاإنساني، وتحت التهديد وضع "كلوت" باشا كمية من السم حتى مات الكثير من أهالي الجبل إما من السمّ أو من العطش.
لقد أجمع المؤرخون أن ابراهيم باشا قد شوّه تاريخه العسكري بتسميم المياه بعد أن كان يوصي جنوده بعدم التعرّض للنساء وعدم قطع الأشجار وعدم الإجهاز على الجرحى ولكنّ هزائمه المتكررة أمام مجاهدي الجبل جعلت منه حاقداً أشدّ الحقد، فتخلى عن إنسانيته وسمم المياه لعجزه عن الإنتصار بالمواجهة.
انتهت هذه المعارك في أواخر آب عام 1838، بعد أن استمرت تسعة شهور حيث بدأت في أواخر تشرين الثاني 1837، فعرض ابراهيم باشا شروطاً سهلة للصلح فقبل بها أهل الجبل وأعادوا قسماً من الأسلحة التي غنموها (700) بندقية، وقدّم لهم تعويضاً عن خسائرهم وأبقى سلاحهم في أيديهم وصرف النظر عن تجنيد شبّانهم في جيشه
وهكذا انتهت المعارك مع جيش ابراهيم باشا بعد أن خسر 15000 جندي من جيشه النظامي، وضابطاً برتبة مُشير، وأربعة ضباط برتبة لواء، وستة عشر ضابطاً من قادة كتائبه وأفواجه وأعداداً كبيرة من الجنود غير النظاميين من عشيرة الهنادي المصرية والموالين له من العشائر المحلية.

اشتهر في هذه المعارك كل مجاهد تميّز ببطولته وشجاعته وتضحياته وصموده وسدادة رأيه بالخطط الحربية التي اشتهروا بها، وأصبحوا قادة زمانهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
1-أبو علي قسام الحناوي،
اسماعيل الأطرش الثاني،
2-حسين ومحمد أبو عساف،
3-قاسم ومحمد القلعاني،
4-فارس عامر,
5-أسعد عامر،
6-حسين درويش،
7-حسين الحمدان،
8-حسين عزام،
9-محمود هنيدي،
10-هزيمه هنيدي،
11-عز الدين،
12-سطّام الشعلان.
13-والشيخ هنتش شيخ عشيرة السلوط.
واشتهر كذلك من أهالي جبل لبنان كلٌ من القادة:
1-شبلي العريان.
2-خزاعي العريان.
3-ناصرالدين العماد.

يتبع موقعة ساري عسكر 1852م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تتمة في سلسلة حروب الجبل........ الجزء الرابع
» تتمة في سلسلة حروب الجبل.......الجزء السابع.
» تتمة في سلسلة حروب الجبل.......الجزء الثامن.
» تتمة في سلسلة حروب الجبل الجزء الثالث
» تتمة في سلسلة حروب الجبل........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان :: كنــــــــــــوز التوحيد الثقافية :: أنساب عائلات بني معروف وتاريخها-
انتقل الى: