[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اسيادنا الاطهار المكرمين
(الموحدون من الالف الى الياء القسم الاول)المنشورالخامس والاخير
من هم الموحدون بني معروف القصة كاملة وسرية وخاصة جدا بموقعنا الشريف
( وهذا شكل من المقدرة والأعجاز , والممثول الحقيقي للأب والإبن وروح القدس , فجميعها مسميات لناسوت واحد ) . عالم بالغيب ,
وكان أهل القاهرة يخافونه في السر والعلانية , لأنه عاقب كثيراً منهم لأمور اقترفوها في السر والعلانية . وكان يعلمها لوحده من ذاته دونما إرساله من يتنصت أو يسترق السمع , وكان يأتي بالمذنبين من جميع أنحاء مصر. أي لو أذنب شخص في القاهرة , وبنفس الوقت أذنب شخص أو مجموعة أشخاص في الصعيد , وبنفس الوقت مجموعة في القاهرة وغيرهم وغيرهم ,كان يأتي بهم جميعاً ويذكرهم بأسمائهم ولأي ذنب أتى بهم , وزمن ارتكاب كل واحد منهم لذنبه , ويستغربون ويتعجبون ولا يستطيعون الإنكار, و يعترف كل منهم بالحال , ومعرفته بالغيب دونما زيادة أو نقصان , أي لا يفتري على أحد منهم بقول زائد عما عمل بالمقابل لا ينقص شيئاً مما ارتكب هذا الشخص , أو ارتكبوا . كان يعلم السرائر وخفايا النفوس ويأتي بالمذنبين , ويواجههم بجميع ما أضمروه في نفوسهم , وساعة ارتكابهم هذه الذنوب التي أضمروها في نفوسهم . وعندما أمر أهل القاهرة أن يسجدوا له عند ذكر اسمه على منابر الجوامع , فسجدت القاهرة جميعها له إلا بعض الأئمة والشيوخ ,الذين قالوا نحن في بيوتنا فمن يرانا , فأتى بهم جميعاً وواجههم بما قالوا وبما أضمروا وبالوقت والساعة , فما كان من كل منهم سوى الاعتراف , وعاقبهم على ذلك لكل واحد منهم عقاب يوازي ذنبه المعلن والمضمر . كان يعلم الغيب المستقبلي : وكان يذكر أن بتاريخ كذا بساعة كذا بدقيقة كذا سيحدث كذا وكذا , في جميع المجالات .... حروباً , براكين , زلازل , ظروف معيشية , مجاعات , أسواق ,سلع , غلاء , ........ وأيضاً بالأمور المستقبلية للبشر , فكان يقول فلان في يوم كذا في وقت كذا سوف يفعل كذا وكذا , ..... وجميع ما يقوله لا نقاش فيه ولا زيادة ولا نقصان . باختصار يعلم غيب السموات والأرض, وغيب الماضي والحاضر والمستقبل . هزمه الجيوش الجرارة: بظهوره لهم بصورته الناسوتيه وبمفرده وكان يستخدم الأداة حسب الذنب فإن كان الذنب صغيراً , كانت تتملك عناصر الجيش الرجفة أو الرعدة والخوف , بينما القواد والأمراء تتملكهم الرهبة والرعب الشديد , وان أرادوا أن يهجموا يُقمَحوا ( أي يقيدوا ويغلوا في الأيدي والأقدام والأعناق لكن بدون قيد أو أغلال ) ,أو يقصموا(وكأن جميع عناصر الجيش مقصومة الظهر مشلولة الرجلين يزحفون على الأرض زحفا ), أو يفلجوا ( حيث تصبح الرجل اليمنى والساعد اليمنى التي تحمل السلاح مشلولة ولا يستطيع تحريكها ), أو يجمدوا (يجمد كل منهم بالوضعية التي كان فيها , فإن كان فاغراً يبقى فاه مفتوحا مجمداً , أو رافعاً ساعده يبقى ساعده مرفوعاً مجمداً .........) أو يصلّبوا( حيث يصبح الفرد منهم كالتمثال الجلمود بدون حراك ), أو يُغرَقوا ( حيث تغرق الأقدام في الأرض حسب النوايا , وقد يغرقوا جميعهم حتى الخصر أو أكثر ...) , أو يمطروا ( من غمام يتطاير منه الشرر , يهبط عليهم ويلف كامل الجيش ) , أو يسمعوا صيحة ( فإذ هم جميعاً خامدون إلا من أراد له الحياة ) [ آية محرفة!!!] , وأن كان الجرم كبيراً يصعقوا كصعق البرق جميعاً دفعة واحدة بأقل من لمح البصر , أو يخسف بهم ( يقلب عاليها أسفلها ويتبدل وجه الأرض وكأن لم يكن أحد من الجيوش الجرارة هنا ) , ويميت من أراد ويبقي حياً من أراد , وإن أراد أن يصفح عنهم يثني عزيمتهم ويؤثر على نفوسهم , ويجعلهم يتخذون قراراً بتأجيل الحرب ويجعلهم يعودون إلى ديارهم , دونما أن يظهر لهم أو يتحرك من مقامه , وإن كان غير راض على قوم ما يؤثر على نفوسهم في بلادهم دونما أن يظهر لهم أو ينتقل من مقامه , ليجمعوا جحافلهم , ويأتي بهم من تلقاء أنفسهم إلى المكان الذي يريده فيظهر لهم كلمع البرق ليقع عقابه بهم موازياً لذنبهم , وما ظهوره وتنقله إلا كلمع البرق بل أسرع . جميع هذه الأشكال استعملها , إن كان ذلك على جيوش , أو عشائر , أو أشخاص مختارين , وهناك أسلوب الجلب والجر حيث كان يأتي المذنب إليه مسحوباً من وسط أهله وعشيرته , مجروراً من تلقاء نفسه , وكأن هناك جنوداً يدفعونه و يجرونه وإن عاند يجر على الأرض جراً , وكان أهله وذويه وعشيرته يرتعبون ويتعجبون كيف يجر ويشحط على الأرض من تلقاء نفسه ولا يستطيع أحد مساعدته حتى ولا الاقتراب منه .وهناك شكل أخر هو الذبح حيث ينحر المذنب الذي يستأهل الذبح من الوريد إلى الوريد ويطبق على كبار الطغاة والمنافقين والظلمة , وهذا الشكل مخيف للمذنب وعبرة ومأدبة لكل من حضر وغاب . وهناك أسلوب السلخ حيث يسلخ جلده ويحشى تبناً ويوضع على باب زويلة أو أي باب أو ساحة من ساحات القاهرة المعزية , مأدبة له وللآخرين . قالت السنة إن إلهنا فوق سابع سماء جالس على كرسي العرش , وقالت الشيعة إن إلهنا هو إمامنا علي بن أبي طالب , قال مولاي الحاكم بأمر الله بعزتي وجلالي و ارتفاعي بأعلى علو مكاني ما جئت من أجلكم ولا من أجل أن أثنيكم عن معتقدكم , لكن لنا لقاء آخر لا ينفع به الندم ولا تفيد به الشفاعة . فهناك أشخاصاً اخترتهم بنفسي من مسلك التوحيد , جئت من أجلهم ومن أجل هدايتهم , لمعرفتي بهم منذ أكثر من 343 مليون سنة , وهم أيضاً يعرفوني . قالت اليهود إلهنا إله بني إسرائيل , وقالت النصارى يسوعنا يجلس على يمين أبيه مع الربة مريم , قال مولاي الحاكم بأمر الله أنتم الآن احملوا قرامي الحطب في أعناقكم وأنتم احملوا صلبانكم , وانتظروني . أنسيتم لقائنا بمقابر طير بالقرافة , ووثيقة العهد الذي كتبتموه على أنفسكم ودونها إمامي سلمان الفارسي , والذي هو حاضر الآن معنا فهو الأمام حمزة بن علي بن أحمد , ومن كتب على نفسه الوثيقة والعهد في زمن الأمام سلمان هو أنتم أنفسكم , وهل يخفى علي خافية في الماضي أو الحاضر أو المستقبل , أم تحسبوني أنسى , أو لم أكن حاضراً . قالت السنة والشيعة إلاَّ رسول الله , قال مولاي الحاكم بأمر الله وهل أبقيتم أنتم وجحافلكم الزاحفة ماء لوجه الله !!!؟؟؟ أأصبحت عندكم طوراً طاغية وديكتاتوراً ,وطوراً جزاراً, وتارة مجنوناً , وتارة مهزلة وحديثا ًللتندر والفكاهة في مراقصكم الليلية التي تسمونها حلقات الذكر والمجالس الإيمانية , وتارة غريب الأطوار , وعلكة تتعلكها مومساتكم وكركوزاتكم , وفي مقاهيكم ومنتدياتكم وشوارعكم ومسارحكم وترهاتكم ........... وتدافعتم شرفاً إلاَّ رسول الله .... من يكون رسول الله؟؟؟ , ألا تستحيون من وجه الله , إنها ذكرى لمن يدّكر , ولنا لقاء آخر , ومقابل هذه الغمزات واللمزات سوف تبكون بدل الدمع دماً فانتظروني , فإن كنت ربكم فالويل ثم الويل لجميعكم , وأن وجدتم إله غيري فهنيئا لكم . قال الأمام أبو الفضل حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الصفوي : بل إلاَّ وجه الله . فأنا المهدي المنتظر , وأنا صاحب القيامة والميزان , وأخبركم أن لا شفاعة عندي لأحد حتى لو كانت شفاعة الملائكة الكروبيين ,طالما الله لن يشفع لكم , وأقول أيضاً إن وجدتم إماماً غيري , فهنيئاً لكم. لكن إن جيء بكم ولم تجدوا غيري ( ولن تجدوا غيري ) فلسوف تروا العجب العجاب , ولسوف أحاسبكم بأثقل الموازين , ميزان حرمة الخالق العظيم و كرامته. فيا ويلكم مني , فانتظروني , فأنا بغاية الشوق لكم ...