كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى روحي ثقافي و توجيهي اجتماعي { الموحدون بنات و بني معروف }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سارة صعب




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين      Empty
مُساهمةموضوع: قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين    قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين      I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 02, 2012 5:31 pm



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اسيادنا الاطهار المكرمين



قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين

والمحور فيها، هو النبي ابراهيم عليه السلام وقيل أنه عاش في حدود الألفين ومئتين إلى الألفين قبل الميلاد، ويعتبر أب الديانات التوحيدية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام. وذكر في سفر التكوين، وفي القرآن الكريم. وسبب التكريم يعود إلى كون اليهود يعتبرون أن أباهم هو إبراهيم، ويدعونه أبرام أي الأب الرفيع، واسم أبيه تارح، وترجمتها آزر،وقد وَعَده الله بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل، كما جاء في سفر التكوين، ويعتبرون مع المسيحيين، أنه أب بني إسرائيل من إبنه إسحق، الذي يصفونه بالذبيح، كما أتى في سفر الخروج، وكما سيرد ذكره، بينما يرى المسلمون أن الذبيح هو إبنه الآخر إسماعيل، وبالتالي، فإبراهيم أطاع الله بتقديمه له للذبح، ويرد في الإعتقاد الإسلامي أن النبي محمد (ص) هو من نسل إسماعيل الذبيح.ويعتبرَ بالتالي، النبي إبراهيم من أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله، ويسمى أبو الأنبياء. ويدعى إبراهيم خليل الرحمن، أو إبراهيم الخليل. وقيل أنه تنبأ كما يروي المسطور المبين، فدعا قومه إلى ترك عبادة الأصنام، وعبادة الله العلي العظيم، فأبوا، وقالوا لا نترك ما نحن عليه من دين آبائنا وأجدادنا، فقام إبراهيم بكسر أصنامهم، وقصته معروفة.
وكان لإبراهيم زوجتين، الأولى سارة، وكانت عاقراً، ولكنها أنجبت في معجز وهي في ثمانينها، أنجبت إسحق، وقبلها، لما عجزت عن الإنجاب، قامت بإهداء جاريتها هاجر إلى إبراهيم، فأنجبت له إسماعيل، وللعلم، فكلا الولدين من الأنبياء. وفي المراجع أيضاً، أن إنجاب سارة لإسحق، كان ببشارة من جبرائيل عليه السلام، إذ، وفي زمن إبراهيم، كان في مكان آخر يعيش النبي لوط، مرسلاً، إلى بعض الأقوام المجاورة لإبراهيم، وقوم النبي لوط، كما يخبر المسطور المبين، كانوا يمارسون نوعاً من الشذوذ، لم تعرفه البشرية قبلهم، وهو اللواط. فغضب عليهم الله، وأرسل إليه نبيه لوطاً، فأنذرهم بطش الله وعقابه، ولكنهم كذبوه، فيقول المسطور:"( كَذَّبَتْ قَومُ لُوطٍ المُرْسَلِيْنَ * إذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِيْنٌ * فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيْعُونِ* وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ العَالَمِيْنَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ العَالَمِيْنَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ ربُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ المُخْرَجِيْنَ * قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِّنَ القَالِيْن " سورة الشعراء، وهددوه، وأبغضوه، وعزموا على طرده :" وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون "، فلم يكترثوا له، ولا لوعيده، وتحدوه بعذابهم، :"وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتقْطَعُونَ السَّبِيْلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيْكُمُ المُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوابَ قَومِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِيْن"، كما جاء في سورة العنكبوت.فبعد أن تلقى لوط(ع) هذا الجواب توجه إلى الله يسأله العون:
( قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى القَوْمِ المُفْسِدِيْنَ" فأرسل الحق تعالى جبرائيل وميكائيل وفي بعض المراجع إسرافيل أيضاً، على صورة رجال، ومروا على إبراهيم قبل أن يصلوا لوطاً، وكان رجلاً مضيافاً، فذبح لهم شياه، ولكنهم لم يأكلوا، فأوجس منهم، لما جرت العادة أنه إذا لم يتناول أحد من الطعام عند المضيف، فقد نوى به شراً، ولكنهم طمأنوه، وقالوا له :"إنا رسل ربك، " قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّها المُرْسَلُونَ* قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِيْنَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهمْ حِجَارَةً مِّنْ طِيْنٍ* مُّسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلمُسْرِفِيْنَ". سورة الذاريات.
سمعت ساراي، او سارة بقول الملائكة، فضحكت، فقال لها جبرائيل أن إبشري أيتها الساحقة بغلام، والساحقة بمعنى الضاحكة،" وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ"سورة هود.ونرى شبيها لهذه القصة في سفر التكوين "ان وعد الله لإبراهيم بأن يعطيه ولد من سارة قد جعلها تضحك، وبذلك أصبح هذا هو اسم الولد الموعود به " اسحق"، لان سارة ضحكت بسبب عمرها الكبير جداً عندما ظهر الله لإبراهيم عند بلوطات ممرا (سفر التكوين اصحاح 15-18:1). عندما وٌلدَ الطفل وَقَالَتْ سَارَةُ "لَقَدْ أَضْحَكَنِي الرَّبُّ. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ هَذَا الأَمْرَ يَضْحَكُ مَعِي" سفر التكوين اصحاح 21:6
ثم تابع جبرائيل وصحبه المسير إلى مدائن لوط، وكان زراعاً، فاغتم لرؤيتهم، لما شاهد من الحسن والبهاء، ظناً منه أن قومه سيحاولون إيذائهم وممارسة الفاحشة بهم، فصبر إلى انتهاء النهار وغياب الشمس، وذهب بهم إلى البيت. ومع ذلك، عرف القوم أنه يستضيف ضيوفاً، فطوقوا منـزله، فحال لوط بينهم وبين الضيوف، وقال :" قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِيْ فَلاَ تَفْضَحُونِ * وَاتَّقُوْا اللهَ وَلاَ تُخْزُونِ ،قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ العَالَمِيْنَ"، فظن لوط أنه أصبح وضيوفه مُعَرَّضِين إلى تلك الممارسة الشيطانية فقال:"قَالَ لَو أَنَّ لِيْ بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيْدٍ"، وقاتلهم حتى أنهك، وكادت روحه تزهق، فعندها قام جبرائيل صلوات الله عليه، وقال إبشر يا لوط، إن ركنك لشديد، وأشرق ضياء وجهه الملائكي المنير في وجه القوم الكافرين فعميت منهم الأبصار، وبدأوا يضربون بعضهم، و
هم لا يشعرون، وطلب صلوات الله عليه من لوط أن يسري بأهله :" قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوآ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيْبُها مَآ أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ " هود: 81، ولكن لوطاً لم يعد يحتمل، فقال لجبرائيل :" الساعة يا جبريل"، أي أهلك الكافرين الآن. فأمر الحق تعالى جبرائيل "فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارةً مِّنْ سِجِّيْلٍ مَّنْضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِنْد رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِيْنَ بِبَعِيْدٍ"هود: 82-83، بجعل عاليها سافلها، فقلب السيد جبرائيل المدائن، لتصبح ما يعرف اليوم بالبحر الميت. ولم ينج من كل القوم إلا لوطاً وابنتيه، وحتى زوجه هلكت مع القوم الكافرين.
ونعود مع قصة إبراهيم، فبعد أن بشّر جبرائيل سارة باسحق، أنجبت بعد تمام العدة، صبي حسناً فسمته إسحق، فما إن ولد، حتى خر ساجداً للحق تعالى. وكان حسن الصورة جميل المحيا. ومن هنا فصاعداً، هناك إختلاف في تحديد هوية الذبيح، فإسلامياً، الذبيح هو إسماعيل، ومسيحياً ويهودياً، الذبيح هو إسحق. وتوخياً للموضوعية العلمية، سنذكر الحادثة، ونتحفظ على تسمية النبي الذبيح.
وذات ليلة، بعد أن كبر الولد، رأى إبراهيم رأى في المنام أنه يذبح ابنه، وقد رأى المنام ثلاثاً، ولأن رؤيا الأنبياء تعتبر وحياً، فقد اغتم ابراهيم غماً شديداً، ولكن لا مفر من إرادة الله، فامتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته، فيقول المسطور: "فلما بلغ معه السّعي قال يابنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى"."قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، ويوصي النبي الذبيح أباه ألا يشفق في تنفيذ الأمر الرباني، ويوصيه "إجمع ثوبك جيداً، لئلا يصيبه من دمي، فتراه أمي فتحزن"،
وفي سفر التكوين، نرى القصة نفسها، مع تغير الإسم، من إسماعيل إلى إسحق، خصوصاً في الأصحاح الثاني والعشرين:
‘‘وحدث بعد هذه الأمور، أن الله امتحن إبراهيم. فقال له: يا إبراهيم. فقال: ها أنذا. فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق وأذهب إلى أرض المريا، واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك.’’ (تك 1:22-2) فلم يجادل ‘‘فبكر إبراهيم صباحاً، وشد على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحق ابنه، وشقق حطباً لمحرقة، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله.’’ (تك 3:22)،وظل إبراهيم وابنه وغلاماه يمشون ويمشون لمدة ثلاثة أيام، متوجهين خلالها إلى الجبل الذي تكلم عنه الله. ‘‘وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه، وأبصر الموضع من بعيد. فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ههنا مع الحمار. وأما أنا والغلام، فنذهب إلى هناك، ونسجد ثم نرجع إليكما. فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معاً. وكلم إسحق إبراهيم أباه وقال: يا أبي. فقال: ها أنذا يابني. فقال: هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة؟ فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معاً. ‘‘فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هناك إبراهيم المذبح، ورتب الحطب، وربط إسحق ابنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب. ثم مد إبراهيم يده، وأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم إبراهيم. فقال: ها أنذا. فقال: لا تمد يدك على الغلام، ولا تفعل به شيئاً، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني. فرفع إبراهيم عينيه، ونظر، وإذا كبشٌ وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه. فذهب إبراهيم، وأخذ الكبش، وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه. فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع ‘الرب يرى’. حتى أنه يقال في جبل الرب، يُرى.’’ (تك 14:4)
وفعلاً، تتطابق الروايات بين العهد القديم والقرآن المبين، فما إن يهم إبراهيم بذبح ولده، حتى يخلق الله كبشاً عظيماً، يأتي ليحل مكان النبي الذبيح، بعد أن خبر الله طاعة عبده، وتحقق صدقه في إنفاذ الأمر الرباني.ومن هنا يعتبر المسلمون أن منسك تقديم الأضاحي في عيد الأضحى مستمد من هذه القصة. ويقال أن هذه الحادئة أتت يوم العاشر من ذي الحجة، فكانت أول مناسبة للتضحية، ومنه السنة في الإحتفال.
وفي المعنى الروحي، فالأضحى دلالة على الإمتثال لأمر الحق تعالى، ولعله تذكار لما هو آت من التضحية بالمعاصي والشهوات والشبهات، والظلم والشر والعدوان، التضحية بكل هذا من أجل الخير والسلام والأمن والإستقرار، لعل عيد الأضحى، ومن تسمياته عيد النحر، يكون مناسبة لنحر الشرك من نفوسنا، ونحر الظلام والشرير، لعله يكون مناسبة لبناء أورشليم الحقيقية، القائمة على الوعد الرباني بملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملأت جوراً وظلماً، على يد المهدي المنتظر، والسيد المسيح، لعله يكون مناسبة لتذكر يوم القيامة والحساب، والجزاء والثواب والعقاب، حيث تحاسب الناس على أعمالها، وما جنته واجترحته يداها. لعله يكون حجاً مبروراً للحاجين، وسعياً مشكوراً للساعين، إلى الله، وإلى بيت الله، لعله يكون وقوفاً في منى، ووقوفاً عن المعاصي، ووقوفاً عن النواهي، وتمسكاً بالأوامر، لعله يكون تكبيراً وتسبيحاً للرب القدوس، وتواضعاً وخشوعاً في الألباب والنفوس.
في مناسبة الأضحى، على الكل أن يتذوق، فالمذاق عذب، فعند المسيحيين، يسوع هو حمل الله الذبيح، الذي افتدى العالم بدماءه، وبالتالي فمفهوم التضحية والفداء ليس بغريب عن العقيدة المسيحية، بالعكس، فهو من صلب العقيدة، وكالعادة، تتسع المشتركات الإيمانية بين المسلمين والمسيحيين، إلى حد أن الإختلاف الوحيد في قصة الأضحى، هو في تسمية النبي الذبيح.إذن، الجميع يستحق المعايدة، كل الديانات الإبراهيمية، وخصوصاً المسلمين والمسيحيين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عيد الأضحى المبارك، وسبب تعظيم هذا العيد عند الفرق الإسلامية كافة، ومنهم الموحدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد الأضحى المبارك
» كلمة فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية – بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
» مجتمع الموحدين
» هدية لكل الموحدين ولكل ادارة المنتدى
» القصة الكاملة لحرب الموحدين الدروز و جيوش إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان :: كنــــــــــــوز التوحيد الاجتماعي :: المناسبات الدينية واحياؤها-
انتقل الى: