بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اسيادنا الاطهار المكرمين
نهاية العلم والتعليم الرضى والتسليم
وهي من اسس العقيدة التوحيدية يتبعها صدق اللسان وحفظ الاخوان على الدوام في كل الاجيال والادوار
بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي واخواتي الموحدين والموحدات بني معروف الكرام ان العلم والتعليم نهايتهم اعطاء المتعلم درسا ان هنالك قوانين وانظمة في الطبيعة وهنالك اسرار بهذا الكون الفسيح وفي الذرات والنيتوجينات والجينات البشرية واسرار النفوس والعقول والارواح والكواكب والمجموعات المحيطة المجموعة الشمسية والثقب الاسود ومثلث يرمودا وحجب الصين والجزر اليابانية وتقمص الارواح والمرض والشفاء والسحر والشعوذة وعالم الجن والمردة والغفاريت والشياطين وابليس واساطير الاولين وقصص الاولين والطوفان والاهرامات وقصص التيبت وشعب المايا والكثير الكثير يقف العلم عاجزا عندها في نهاية المطاف ويسلم الامر لله لانه الثقة ولانه المنظم الدقيق وكل شيء محسوم ضمن مشيئته منذ ان كان فيكون فهو مؤزل الازل ومنبع النور ومصدر الارواح التي بسرها تاهت العقول فكيف يمكن لكثيف ان يدرك لطيف اي روح وكيف يمكن للروح ان تدرك خالقها لان الله ليس كمثله شيء فهو لبس بكثيف ولا بلطيف سبحانه انه المنفرد بذاته لا يخطلط مع اي من مخلوقاته ولا يشركهم بحكمه بشيء فلكل ذلك التعلم والايمان والعلم الديني نهايتهم يقودون المؤمن الى قناعة الرضى التسليم وهي افضل من التسليم عن جهل اى التسليم الوراثي والاعتقاد بدون بيان ودلالة وامثلة وتجارب فكل ما تمحص العاقل وتفكر بخلق الله وعظمته كل ما زاد ايمانه وثقته بالله وكلما اعلن تسليمه بالروح والعقل والنفس كاملة مع الجوارح وهذا كله بختصر بكلمة واحدى وهي القناعة بمشيئة الله والقنوع هو التقي الزاهد الذي يعلم انه ضيف وراحل فيتقن فن الاقامة كضيف نبيل ذو مسلك اصيل بما يرضي الله ويؤمن زاده من الفضائل وحسن الاعمال للقميص التالي الى ان تنتهي الادوار وتصفى نفسه وتصبح طاهرة كاملة الطاعة لله ويعيده الله اليه من حقل الاختبار ناجحا بامتياز التسليم والرضا والسدق وحفظ الاخوان من خلال مسلكيته التوحيدية الجيدة والقناعة تنطبق على فلاح مكفي سلطان مخفي اي اذا كنت قانع بما كتب لك الله من رزق فستشعر بالاكتفاء وكانك سلطان وان لم تكن قانعا فمن يطمع بما لم يقسم له مهما فعل لن يحصل عليه ويعيش تعيسا ويشعر بالفقر ويكفر لحاله دون ان يشكر الله لجهله انه افضل من غيره لانه ينظر الى من هم ظاهرا حالهم افضل منه وهو لا يعلم مقابل غناهم بماذا الله ابتلاهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على هادي المستجيبين سيدنا ومولانا حمزة بن على المنتقم بسيف الحق من المشركين
بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي واخواتي الموحدين والموحدات بني معروف الكرام ان العلم والتعليم نهايتهم اعطاء المتعلم درسا ان هنالك قوانين وانظمة في الطبيعة وهنالك اسرار بهذا الكون الفسيح وفي الذرات والنيتوجينات والجينات البشرية واسرار النفوس والعقول والارواح والكواكب والمجموعات المحيطة المجموعة الشمسية والثقب الاسود ومثلث يرمودا وحجب الصين والجزر اليابانية وتقمص الارواح والمرض والشفاء والسحر والشعوذة وعالم الجن والمردة والغفاريت والشياطين وابليس واساطير الاولين وقصص الاولين والطوفان والاهرامات وقصص التيبت وشعب المايا والكثير الكثير يقف العلم عاجزا عندها في نهاية المطاف ويسلم الامر لله لانه الثقة ولانه المنظم الدقيق وكل شيء محسوم ضمن مشيئته منذ ان كان فيكون فهو مؤزل الازل ومنبع النور ومصدر الارواح التي بسرها تاهت العقول فكيف يمكن لكثيف ان يدرك لطيف اي روح وكيف يمكن للروح ان تدرك خالقها لان الله ليس كمثله شيء فهو لبس بكثيف ولا بلطيف سبحانه انه المنفرد بذاته لا يخطلط مع اي من مخلوقاته ولا يشركهم بحكمه بشيء فلكل ذلك التعلم والايمان والعلم الديني نهايتهم يقودون المؤمن الى قناعة الرضى التسليم وهي افضل من التسليم عن جهل اى التسليم الوراثي والاعتقاد بدون بيان ودلالة وامثلة وتجارب فكل ما تمحص العاقل وتفكر بخلق الله وعظمته كل ما زاد ايمانه وثقته بالله وكلما اعلن تسليمه بالروح والعقل والنفس كاملة مع الجوارح وهذا كله بختصر بكلمة واحدى وهي القناعة بمشيئة الله والقنوع هو التقي الزاهد الذي يعلم انه ضيف وراحل فيتقن فن الاقامة كضيف نبيل ذو مسلك اصيل بما يرضي الله ويؤمن زاده من الفضائل وحسن الاعمال للقميص التالي الى ان تنتهي الادوار وتصفى نفسه وتصبح طاهرة كاملة الطاعة لله ويعيده الله اليه من حقل الاختبار ناجحا بامتياز التسليم والرضا والسدق وحفظ الاخوان من خلال مسلكيته التوحيدية الجيدة والقناعة تنطبق على فلاح مكفي سلطان مخفي اي اذا كنت قانع بما كتب لك الله من رزق فستشعر بالاكتفاء وكانك سلطان وان لم تكن قانعا فمن يطمع بما لم يقسم له مهما فعل لن يحصل عليه ويعيش تعيسا ويشعر بالفقر ويكفر لحاله دون ان يشكر الله لجهله انه افضل من غيره لانه ينظر الى من هم ظاهرا حالهم افضل منه وهو لا يعلم مقابل غناهم بماذا الله ابتلاهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على هادي المستجيبين سيدنا ومولانا حمزة بن على المنتقم بسيف الحق من المشركين