كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى روحي ثقافي و توجيهي اجتماعي { الموحدون بنات و بني معروف }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد بين النظرية والتطبيق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غسان نصر
المـــــــــــــــــــــــدير الــــــــعــــــــــــــام
المـــــــــــــــــــــــدير الــــــــعــــــــــــــام
غسان نصر


عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 16/10/2012

التوحيد بين النظرية والتطبيق Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد بين النظرية والتطبيق   التوحيد بين النظرية والتطبيق I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2012 1:08 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]







بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على
اسيادنا الاطهار المكرمين






التوحيد بين النظرية و التطبيق





كثيراً ما نتكلم عن التوحيد و باسم التوحيد و كل من
الناس يرى التوحيد من زاوية معينة و يفهمه حسب اعتقاداته الخاصة



فمنهم من يرى أن تحقيق التوحيد يكمن في أداء الصلاة
و الزكاة و الصوم و الحج أو بالعبادات و الطقوس المختلفة و منهم من يراه على أنه حالة
الوعي الأسمى التي يصل إليها الناس من خلال ممارسة اليوغا



و منهم من يرى أنه بمجرد وجوده في فئة دينية معينة
فقد امتلك التوحيد



فهل هذا هو التوحيد ؟؟؟


و إذا كان هذا هو التوحيد و على فرض وصولنا إليه


و وصولنا إلى ما بعد الثنائية إلى الآحدية الخالصة
ماذا نفعل في هذا العالم المادي ؟؟؟



لماذا لم نتوحد مع النور الإلهي السرمدي الأبدي و
لا داع لهذه التقمصات و دورات الحياة و الموت



فالتوحيد بين النظرية و التطبيق يكمن في تطبيق كل
ما نؤمن به من مبادئ و أخلاق وإنسانية و روحانية تطبيقاً عملياً على أرض الواقع



فعندما تصبح اخي الموحد الديان ظاهرك مثل باطنك تصرفاتك
في الحياة العملية مماثلة لما في نفسيتك تماماً



فالتوحيد ليس كلاماً يتلى باللسان أو طقوساً تؤدى
في حينها أو شعائر دينية تمارس في أماكن العبادة أو غيرها بل التوحيد هو تطبيق عملي
للأوامر و النواهي الإلهية و تطبيق مضمون الرسالات السماوية في الحياة العملية و الواقع
الحياتي المعيشي فالدين المعاملة



فالتوحيد بحر زاخر بالحقائق و المثل العليا و الفضائل
الخلقية و الفرائض التعبدية فلا يكفي أن نقرأ هذه الفرائض دون تطبيق عملي لها في الحياة
و الواقع



و لو كانت الخطب و الكتب قادرة وحدها على أن تجعلنا
أخياراً لاستحقت أن يطلبها كل الناس و أن تشترى بأغلى الأثمان






ففي الشؤون العملية ليس الغرض الحقيقي هو العلم نظرياً
بالقواعد بل هو تطبيقها ففيما يتعلق بالفضيلة لا يكفي أن يعلم ما هي بل يلزم زيادة
على ذلك رياضة النفس على حيازتها و استعمالها و ضرورة اقتران القول بالعمل و تطبيق
ما ننادي به من حكمة و فضائل على أرض الواقع



فلا يستحق أحد حقيقة الايمان حتى لا يعيب الناس بعيب
هو فيه و لا يأمر باصلاح عيوبهم حتى يبدأ بإصلاح ذلك من نفسه



التوحيد هو التوحيد بين ظاهرك و باطنك بين السلوك
الذي تسلكه في حياتك اليومية و خفايا نفسك



لتستحق عند ذلك لقب موحد


الموحد الذي هو من وحد ذاته بالله


أي من صقل نفسه و هذبها و روضها حتى تتجوهر فإذا تجوهرت
النفس و صفت لحقت بعالمها



و يتم هذا بالجهاد الأكبر الذي هو جهاد النفس


و الوسيلة الأفضل لتربية النفس هي معرفتها قبل كل
معرفة لأن من عرف نفسه أنزلها منزلتها و وضعها في المكان الذي تستحقه



فلكي يكون الإنسان موحدا متحققا فذلك يتطلب منه معتقدا
وقولا وعملا أن يتوحد هو مع حقيقته وفطرته التي فطر عليها ، عليه أن يحاكي بكينونته
تناغم المصباح مع التيار الكهربائي ( أن ينسجم مع عمقه وجوهره النوري الذي بدأ منه
) وهنا يأت دور الاختبارات و الامتحانات لإثبات ذلك
.


إن الموحد المتحقق هو من وحد أفعال الربوبية وتناغم
وهام في جمال وجلال الألوهية



هو من يرى الله سبحانه في كل شيئ ومع كل شيئ ومحيط
بكل شيئ وشهيد على كل شيئ
.


هو من لايستخير على خيار الله ولا يشاء عكس مشيئة
الله
.


هو من سلم لله بالكلية ولا يتكل على حظ نفسه طرفة
عين



هو من يرى الرحمة من وراء المصاعب ويرى النقمة من
خلف النعم



هو من تطهر من كل الصفات الذميمة وتخلق بأخلاق الأتقياء
الأبرار



هو من اضاء قلبه بنور الله فعاش السلام الداخلي والخارجي


هو من هام بجمال الأولوهية فلا يرى في الكون سوى الجمال
، إذ من المعيب بحق الموحد أن يذم صنعة معشوقه



هو من اتضع لجلال الله فلا يتكبر ولا يتجبر ولا يحكم
على أحد من الناس



هو من قبل الحياة كما هي برضى لأنه متيقن من أن لهذا
الكون ربا حكيما يسيره



هو من يرى أن كل عمل يقوم به بمثابة قربان إخلاص لله
سبحانه



غاية الغايات هو الله عز و جل و التوحيد وسيلة ليصل
بها المرء إلى غاية الغايات



إدراك التوحيد


يُدرك التوحيد بالإقلاع عن الاستجابة إلى الرغبات
الدنيوية و كبح جماح النفس الطماعة و التزود بزاد القناعة و الرضا و الزهد و ذوبان
الأنا و معرفة الحقيقة و التسليم لوجه الحق لله تعالى



فبالتوحيد تعرف الآحاد لا بالآحاد يعرف التوحيد و
بالحق يُعرف الخالق لا بالخلق يُعرف الحق و بالملكوت يُعرف الملك لا بالملك يُعرف الملكوت
و بالمطلق تُعرف النسبة لا بالنسبة يُعرف المطلق



أن الإنسان من آرومة الله و عليه أن يسعى وراء ماهية
الحقيقة عبر شتى الديانات و لكن بأن يتجاوزها جميعها و هذه طريقة نموذجية للتفكير لدى
الموحدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tawheed.ahlamontada.com
 
التوحيد بين النظرية والتطبيق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وعظ من سدرة التوحيد
» دعاء مبارك من اهل التوحيد
» نصيحة لكل فتاة معروفية من اهل التوحيد
» من كتاب بلوهر الحكيم وبوذاسف من خزائن كتب التوحيد اوالدرر الثمينة
» التقمص جزء اساسي من ولادة التوحيد واستمرارية لولاداته المتعاقبة فمن الذي يتقمص الجسد الجديد بعد الموت الروح ام النفس اليكم الجواب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان :: كنــــــــــــوز التوحيد الاجتماعي :: التعريف بمذهب التوحيد-
انتقل الى: