كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
اهلا و سهلا بكم في منتدى كنوز التوحيد
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى روحي ثقافي و توجيهي اجتماعي { الموحدون بنات و بني معروف }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غسان نصر
المـــــــــــــــــــــــدير الــــــــعــــــــــــــام
المـــــــــــــــــــــــدير الــــــــعــــــــــــــام
غسان نصر


عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 16/10/2012

اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه . Empty
مُساهمةموضوع: اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه .   اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه . I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2012 12:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلات والسلام على اسيادنا الأطهار المكرمين وعلى اولياء الله الصالحين ومن تلاهم الى يوم الدين اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه .

قدّم كل أعمالك لله، انفض عنك غبار الأنانية واعمل بكل إخلاص. وعندها لن يلوّثك إثم أو خطأ، تماماً كما لا يلوّث الماء أوراق زهرة اللوتس.

اليوغي يعمل لتطهير نفسه. يهجر كل التعلقات الأنانية فيتحرر. وإن عَمِلَ يدرك أن من يقوم بالعمل هو جسده وحواسه وعقله وإدراكه.

هذا المتناغم مع ذاته يرفع إلى الله كل أعماله وثمارها فيحرز سلاماً غزيرا. أما غير المتناغم مع ذاته فتسوقه رغباته، يبقى متلهفاً لنتائج عمله ومكبلاً بقيود كثيرة.

من يضبط نفسه ويحتفظ بدوافعه نقية نظيفة يحيا بأمن وطمأنينة في حصن جسمه ذي التسعة أبواب. لا يقوم بأعمال أنانية ولا يطلب من أحد القيام بمثل تلك الأعمال.

إن الذين تحوَّل جهلهم إلى معرفة بإشراقة نور الروح الباطني تبزغ في وعيهم شمس الحكمة ساطعة فيغتبطون بمعاينة وجه الله.

وإذ يبتهجون بإشراقة الرؤية المباركة يداومون التفكير بالله، ونتيجة لذلك يتوحدون معه، يبلغون غايتهم العظمى وينتهي مطافهم وتطوافهم بمستقر الحضرة الربانية. أجل، يبلغون ذلك المكان الذي لا عودة منه بعدها لأن حكمتهم تكون قد طهّرت نفوسهم من كل الشوائب وغسلتها من كل الآثام.

وإذ يغمرهم الحب الكوني تتساوى نظرتهم لكل الناس والمخلوقات دون استثناء.

ذوو الأفكار الهادئة المتزنة يكسبون نصراً في هذه الحياة ويتوحدون في باطنهم مع بارئهم. تتلاشى أوهامهم وتشرق بصيرتهم بنور الهداية. لا تقلقهم لذة ولا يكدرهم ألم.

هم غير مقيّدين بقيود العالم، بل يتلذذون بفرح عظيم. وإذ تتوحد نفوسهم مع الحق يبلغون ذروة السعادة الباطنية التي تعصى على الوصف.

مسرّات الدنيا تحمل في داخلها بذور الحزن والإحباط والألم. إنها تأتي وتمضي فهي إلى زوال. الحكيم يعرف هذه الحقيقة فلا يطلب لذته في تلك المباهج العابرة.

من يصمد أثناء وجوده الأرضي لعواصف الشهوات والغضب فلا تعبث بسلامه ولا تطغى على عقله هو يوغي صادق يتنعم بفرح الروح.

يمتلك غبطة باطنية ومسرّة روحية مثلما يمتلك ويعاين النور الباطني في ذاته. ذلك اليوغي يبلغ حالة الإتحاد مع الكائن الأقدس هنا على الأرض، ولدى مغادرته هذه الدنيا يذهب تواً إلى الله حيث الأمجاد العليا في الإنتظار.

القديسون المقدَّسون يبلغون حالة الإتحاد في المطلق فتـُمحى ذنوبهم وتتلاشى شكوكهم وتبتهج نفوسهم ويفرحون لتوفيق الجميع ويتمنون لهم الخير كما لأنفسهم.

يبتهجون لأن سلام الله معهم وبركاته عليهم، ولأنهم كسروا قيد الرغبة والغضب وعرفوا ذاتهم.

عندما يغلق حكيم السكون أبواب روحه ويحصر انتباهه في الجبهة ما بين الحاجبين، يعمل على إبقاء الشهيق والزفير هادئين متعادلين، وعلى إبقاء حياته وعقله ومدركاته في تناغم وانسجام، فتفارقه الرغبة ومعها الخوف والغضب، ويبلغ حالة التحرر التام.

ذلك الحكيم يعرف الله رب العوالم والأكوان، مُحب العباد الذي يتقبّل منهم أعمالهم المرفوعة إليه إكراماً له وحباً به.

الحكيم هو من لا يعمل طمعاً بمنفعة مادية بل يقوم بواجبه إكراماً للواجب.

الحكيم في سعيه للوصول إلى قمة اليوغا يتبع طريق العمل، وعندما يبلغ القمة يكون قد وصل إلى أرض السلام.

يبلغ تلك القمة المباركة بموافقة إرادته البشرية مع الإرادة السماوية. وعندما يتحرر من القيود الحسية يتحرر أيضاً من الأعمال المقيَّدة بالمستوى الأرضي.

فتشدّد وانهض وارتقِ بنفسك ملتمساً العون من الروح الإلهي. لا تسمح لنفسك بالهبوط إلى مستويات وضيعة، واعلم أن النفس صديق وعدوّ في آن.

النفسُ صديقُ من يضبط نفسَه ويتوجه إلى الله بقلبه، وعدو من يعوزه ضبط النفس ولا يحفظ الله في سره.

عندما تكون نفس الإنسان في سلام يتذوق هو أيضاً ذلك السلام وتكون نفسه على اتصال بمصدرها الإلهي تحت كل الظروف، فيحسّ بأن الله معه في كل الحالات والأحوال: في الحَرّ أو البرد، في اللذة أو الألم، وفي الإعتبار أو العار.

ذلك الإنسان سعيد لامتلاكه الحكمة والرؤية الصادقة ولكونه سيداً لحياته وأهوائه. وبفضل ذلك ترتقي نفسه ويرسخ في مستويات عُليا فيصبح الذهب والحجر عنده سيّان.

إن من بلغ مرتفعات الروح وامتلك السلام الباطني ينظر نظرة واحدة إلى القريب والغريب، إلى العدو والصديق. وإذ ينعم بسلام الروح تصبح نظرته متساوية لمحبيه ومبغضيه، للمنصفين بحقه والمجحفين.

فليعمل اليوغي على التأمل وإحراز السلام الروحي، في مكان هادئ، في سكون عميق. ليمسك بزمام فكره، قانعاً مطمئناً في ذاته دون التفكير بالملذات أو التحرق للمشتهيات.

ليجلس للتأمل في وضع مريح في مكان هادئ ونقي، وليمارس اليوغا لتطهير روحه. ليعمل على حفظ طاقاته العقلية وقواه البدنية في تناغم وانسجام، وليتفكر بالله في سكينة نفسه.

ليجلس بحيث يكون جسده ورأسه ورقبته في وضع معتدل ومريح دون حراك، وليحصر انتباهه الداخلي ما بين الحاجبين.

وإذ يغمر السلام روحه ويفارقه الخوف ليتأمل على الله بكل شوق وفرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tawheed.ahlamontada.com
 
اخوتي واخواتي هذه بعض من اقوال الحكيم كريشنا صلوات الله عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال سيّدنا هرمس صلوات الباري عليه :
» من كتاب بلوهر الحكيم وبوذاسف من خزائن كتب التوحيد اوالدرر الثمينة
» أيوب عليه السلام
» سيدنا ذو الكفل عليه السلام
»  اعرف نفسك تعرف الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنــــــــــــــــــــــــــــــوز التــــــــــوحيـــــد و العرفان :: كـــــنوز المعرفة التوحيدية :: - اصحاب الرسالة-
انتقل الى: